الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والحمد للهمغيث المستغيثين ومجيب المضطرين ومسبغ النعمة على العباد أجمعين ، وأشهد أن محمداعبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه علمنا كيف نتضرع إلى لله ونلجأ إليه ونطلبمنه بلا وساطة فهو سبحانه يسمع دعاء من دعاه ووعد بإجابة الدعاء فقال سبحانه(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِإِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
وقوله تعالى : {وَقَالَ رَبُّكُمُ
ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَيَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي
سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) وقول ابنعباس رضي الله عنهما: (خرج النبي
صلى الله عليه وسلم للاستسقاء متذللا متواضعامتخشعا متضرعا ) لا إله إلا الله
يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد
لا إله إلا اللهالولي الحميد لا إله
إلا الله الواسع المجيد لا إله إلا الله الذي عم بفضله وإحسانهجميع العبيد وشمل
بحلمه ورحمته ورزقه القريب والبعيد فـ: ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِيالأَرْضِ إِلاَ
عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَاوَمُسْتَوْدَعَهَا)، (وَمَا
تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَ يَعْلَمُهَا وَلاَحَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ
وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَ فِي كِتَابٍمُبِينٍ) وبعد :
أيها الزملاء الأعزاء :
أيها الأبناء البررة :
أيهاالأحبة الكرام:
لقد خلقنا الله لعبادته وحده (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّوَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَاأُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِالْمَتِينُ ) وقد ينسى العباد تلك المهمة التي خلقوا من أجلها وينشغلوا بالرزق الذيتكفل الله به فيحبس الله المطر عنهم ليتذكروا أن أمور الرزق بيد الله فإذا صلواوتضرعوا ودعوا وأخلصوا العبادة لربهم يكونون قد حققوا ما من أجله خلقوا .
لقداحتبس المطر وجف الضرع ومات الزرع وقل الماء ونوشك على الهلاك ولا منجى لنا إلاَّالله فهل آن لنا أن نتضرع لله رب العالمين ونعلن توبتنا لله ونخرج زكاة أموالناونتصدق لله فإن الصدقة تطفئ غضب الرب جلا وعلا ونعطي أصحاب الحقوق حقوقهم ونعودلكتاب ربنا وسنة نبينا عسى الله أن يرفع البلاء الذي حل بنا وبأوطاننا وبأمتنا ،عسىالله أن يغيثنا وينصرنا على أعدائنا ويكشف ستر عدونا
روى البيهقي وابن ماجه منحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: كنت عاشر عشرة رهط من المهاجرين عند رسولالله ، فأقبل علينا بوجهه فقال: ((يا معشر المهاجرين، خمسُ خصال أعوذ بالله أنتدركوهن: ما ظهرت الفاحشةُ في قوم حتى أعلنوا بها إلا ابتُلوا بالطواعين والأوجاعالتي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولا نقص قوم المكيال إلا ابتُلوا بالسنين وشدةالمئونة وجور السلطان، وما منع قومٌ زكاةَ أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء،ولولا البهائم لم يُمطروا، ولا خفر قومٌ العهدَ إلا سلَّط الله عليهم عدوًا منغيرهم، فأخذوا بعضَ ما في أيديهم، وما لم يعمل أئمتُهم بما أنزل الله في كتابه إلاجعل الله بأسهم بينهم)) يقول أبو هريرة رضي الله عنه: (إن الحُبارى لتموت في وكرهامن ظلم الظالم)، وقال مجاهد رحمه الله: "إن البهائمَ تلعن عصاةَ بني آدم إذااشتدَّت السنة وأمسك المطر، وتقول: هذا بشؤم معصية ابن آدم".
أيها الزملاء الأعزاء :
أيها الأبناء البررة :
أيهاالأحبة الكرام:
لقد خلقنا الله لعبادته وحده (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّوَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَاأُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِالْمَتِينُ ) وقد ينسى العباد تلك المهمة التي خلقوا من أجلها وينشغلوا بالرزق الذيتكفل الله به فيحبس الله المطر عنهم ليتذكروا أن أمور الرزق بيد الله فإذا صلواوتضرعوا ودعوا وأخلصوا العبادة لربهم يكونون قد حققوا ما من أجله خلقوا .
لقداحتبس المطر وجف الضرع ومات الزرع وقل الماء ونوشك على الهلاك ولا منجى لنا إلاَّالله فهل آن لنا أن نتضرع لله رب العالمين ونعلن توبتنا لله ونخرج زكاة أموالناونتصدق لله فإن الصدقة تطفئ غضب الرب جلا وعلا ونعطي أصحاب الحقوق حقوقهم ونعودلكتاب ربنا وسنة نبينا عسى الله أن يرفع البلاء الذي حل بنا وبأوطاننا وبأمتنا ،عسىالله أن يغيثنا وينصرنا على أعدائنا ويكشف ستر عدونا
روى البيهقي وابن ماجه منحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: كنت عاشر عشرة رهط من المهاجرين عند رسولالله ، فأقبل علينا بوجهه فقال: ((يا معشر المهاجرين، خمسُ خصال أعوذ بالله أنتدركوهن: ما ظهرت الفاحشةُ في قوم حتى أعلنوا بها إلا ابتُلوا بالطواعين والأوجاعالتي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولا نقص قوم المكيال إلا ابتُلوا بالسنين وشدةالمئونة وجور السلطان، وما منع قومٌ زكاةَ أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء،ولولا البهائم لم يُمطروا، ولا خفر قومٌ العهدَ إلا سلَّط الله عليهم عدوًا منغيرهم، فأخذوا بعضَ ما في أيديهم، وما لم يعمل أئمتُهم بما أنزل الله في كتابه إلاجعل الله بأسهم بينهم)) يقول أبو هريرة رضي الله عنه: (إن الحُبارى لتموت في وكرهامن ظلم الظالم)، وقال مجاهد رحمه الله: "إن البهائمَ تلعن عصاةَ بني آدم إذااشتدَّت السنة وأمسك المطر، وتقول: هذا بشؤم معصية ابن آدم".
أيها الأحبةالكرام:
أنزل الله تعالى غيثين لعباده أحدهما أهم من الآخر والناس يحتاجون إليهأشد من الآخر أما الغيث الأول فهو غيث القلوب بما أنزل الله من الوحي على رسله وهذاالغيث مادة حياة القلوب وسعادة الدنيا والآخرة وبه يُستجلب الغيث الثاني وهو غيثالأرض بما يٌنزله الله من المطر ولقد خرجتم تستغيثون ربكم لهذا الغيث وإنه لجديربنا أن نهتم بالغيث الأول قبل الثاني لأن به سعادة الدنيا والآخرة وحصول الغيثالثاني قال الله عز وجل: ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْالَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) وقال تعالى على لساننوح - صلى الله عليه وسلم -: ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَغَفَّاراً * يرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً*ويمددكم بأموال وبنين*ويجعللكم جنات وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً*مالكم لا ترجون لله وقارا*وقد خلقكم أطوارا)وقال تعالى عن هود عليه الصلاة والسلام أنه قال لقومه: ( وَيَا قَوْمِاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْمِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ).
أيها الأحبةالكرام :
إن صلاة الاستسقاء سنة نبيكم وهدي معلمكم الأول محمد بن عبد الله – صلىالله عليه وسلم –فلنتوجه لله رب العالمين أن يحفظ بلادنا وأن يعمها بفضله وأن ينزلالغيث وأن يجعله غيثا مغيثا نافعا غير ضار سحا غدقا مجللا .
اللهم إنا نسألكبأنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكنله كفوا أحد
يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم نسألك أن تغيث قلوبنا وتحييهابذكرك وتصلح باطننا بالإخلاص والمحبة لك وظاهرنا بالإتباع التام لرسولك - صلى اللهعليه وسلم - والانقياد الكامل لشريعته حتى لا نجد في أنفسنا حرجاً مما قضى ونسلمتسليماً.
نستغفر الله، نستغفر الله، نستغفر الله، اللهم إنا نستغفرك إنك كنتغفاراً، فأرسل السماء علينا مدرارا، وأمددنا بأموال وبنين، واجعل لنا جنات، واجعللنا أنهارا.
اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزلعلينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت، أنت الغنيونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أنزل علينا الغيثولا تجعلنا من القانطين، اللهم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم إناخرجنا إليك من تحت البيوت والدور، وبعد انقطاع البهائم، وجدْب المراعي، راغبين فيرحمتك، وراجين فضلَ نعمتك، اللهم قد جفت سهولنا انصاحت جبالنا، واغبرَّت أرضنا،اللهم فارحم أنين الآنَّة، وحنين الحانة، اللهم فاسقنا غيثك، ولا تجعلنا منالقانطين، ولا تهلكنا بالسنين، اللهم إنا خرجنا إليك حين اعتركت على إخواننا مواقعالقطر، وأغلظتهم مكايل الجوع، فكنت الرجاء للمبتئس، والمجيب [للملتمس]، اللهم انشرعلينا وعليهم رحمتك بالسحاب، سحاً وابلاً غدقا هنيئاً مريئاً مجلِّلاً نافعا غيرضار، اللهم لتحيي به البلاد، وتسقي به العباد، وتحيي به ما قد مات، وتردَّ به ما قدفات، وتنعش به الضعيف من عبادك، وتحيي به الميت من بلادك، اللهم سقيا هنيئة، اللهمسقيا هنيئة، تروى بها القيعان، وتسيل البطان، وتستورق الأشجار، وترخص الأسعار،اللهم إنا نسألك أن لا تردَّنا خائبين، اللهم إنا نسألك أن لا تردَّنا خائبين،اللهم إنا نسألك أن لا تردَّنا خائبين، ولا تقلبنا واجمين، فإنك تنزل الغيث من بعدما قنطوا، وتنشر رحمتك، وأنت الولي الحميد.
ألا فاعلموا ـ عباد الله ـ أنه يسنّفي مثل هذا الموطن أن تقلبوا أرديتكم اقتداءً بفعل نبيكم ، فقد حوَّل إلى الناسظهره، واستقبل القبلة يدعو ثم حول رداءه تفاؤلاً بتحويل الحال عما هي عليه من الشدةإلى الرخاء ونزول الغيث وإشعاراً بالتزامكم تغيير لباسكم الباطن بلزوم التقوى بدلاًمن التلوث بلباس المعاصي والردى ، وادعوا ربكم وأنتم موقنون بالإجابة.
وصلوا وسلموا على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابهوالتابعين.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، وآخر دعواناأن الحمد لله رب العالمين.
أنزل الله تعالى غيثين لعباده أحدهما أهم من الآخر والناس يحتاجون إليهأشد من الآخر أما الغيث الأول فهو غيث القلوب بما أنزل الله من الوحي على رسله وهذاالغيث مادة حياة القلوب وسعادة الدنيا والآخرة وبه يُستجلب الغيث الثاني وهو غيثالأرض بما يٌنزله الله من المطر ولقد خرجتم تستغيثون ربكم لهذا الغيث وإنه لجديربنا أن نهتم بالغيث الأول قبل الثاني لأن به سعادة الدنيا والآخرة وحصول الغيثالثاني قال الله عز وجل: ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْالَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) وقال تعالى على لساننوح - صلى الله عليه وسلم -: ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَغَفَّاراً * يرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً*ويمددكم بأموال وبنين*ويجعللكم جنات وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً*مالكم لا ترجون لله وقارا*وقد خلقكم أطوارا)وقال تعالى عن هود عليه الصلاة والسلام أنه قال لقومه: ( وَيَا قَوْمِاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْمِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ).
أيها الأحبةالكرام :
إن صلاة الاستسقاء سنة نبيكم وهدي معلمكم الأول محمد بن عبد الله – صلىالله عليه وسلم –فلنتوجه لله رب العالمين أن يحفظ بلادنا وأن يعمها بفضله وأن ينزلالغيث وأن يجعله غيثا مغيثا نافعا غير ضار سحا غدقا مجللا .
اللهم إنا نسألكبأنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكنله كفوا أحد
يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم نسألك أن تغيث قلوبنا وتحييهابذكرك وتصلح باطننا بالإخلاص والمحبة لك وظاهرنا بالإتباع التام لرسولك - صلى اللهعليه وسلم - والانقياد الكامل لشريعته حتى لا نجد في أنفسنا حرجاً مما قضى ونسلمتسليماً.
نستغفر الله، نستغفر الله، نستغفر الله، اللهم إنا نستغفرك إنك كنتغفاراً، فأرسل السماء علينا مدرارا، وأمددنا بأموال وبنين، واجعل لنا جنات، واجعللنا أنهارا.
اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزلعلينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت، أنت الغنيونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أنزل علينا الغيثولا تجعلنا من القانطين، اللهم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم إناخرجنا إليك من تحت البيوت والدور، وبعد انقطاع البهائم، وجدْب المراعي، راغبين فيرحمتك، وراجين فضلَ نعمتك، اللهم قد جفت سهولنا انصاحت جبالنا، واغبرَّت أرضنا،اللهم فارحم أنين الآنَّة، وحنين الحانة، اللهم فاسقنا غيثك، ولا تجعلنا منالقانطين، ولا تهلكنا بالسنين، اللهم إنا خرجنا إليك حين اعتركت على إخواننا مواقعالقطر، وأغلظتهم مكايل الجوع، فكنت الرجاء للمبتئس، والمجيب [للملتمس]، اللهم انشرعلينا وعليهم رحمتك بالسحاب، سحاً وابلاً غدقا هنيئاً مريئاً مجلِّلاً نافعا غيرضار، اللهم لتحيي به البلاد، وتسقي به العباد، وتحيي به ما قد مات، وتردَّ به ما قدفات، وتنعش به الضعيف من عبادك، وتحيي به الميت من بلادك، اللهم سقيا هنيئة، اللهمسقيا هنيئة، تروى بها القيعان، وتسيل البطان، وتستورق الأشجار، وترخص الأسعار،اللهم إنا نسألك أن لا تردَّنا خائبين، اللهم إنا نسألك أن لا تردَّنا خائبين،اللهم إنا نسألك أن لا تردَّنا خائبين، ولا تقلبنا واجمين، فإنك تنزل الغيث من بعدما قنطوا، وتنشر رحمتك، وأنت الولي الحميد.
ألا فاعلموا ـ عباد الله ـ أنه يسنّفي مثل هذا الموطن أن تقلبوا أرديتكم اقتداءً بفعل نبيكم ، فقد حوَّل إلى الناسظهره، واستقبل القبلة يدعو ثم حول رداءه تفاؤلاً بتحويل الحال عما هي عليه من الشدةإلى الرخاء ونزول الغيث وإشعاراً بالتزامكم تغيير لباسكم الباطن بلزوم التقوى بدلاًمن التلوث بلباس المعاصي والردى ، وادعوا ربكم وأنتم موقنون بالإجابة.
وصلوا وسلموا على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابهوالتابعين.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، وآخر دعواناأن الحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كل التعليقات الموجودة على الموقع لا تعبر عن رأينا أو وجهة نظرنا.ونحن غير مسؤولون قانونياً عن التعليقات غير اللائقة، فالمستخدم هو المسؤول الأول والأخير عن التعليقات التي يكتبها وهي تعكس وجهة نظره فقط. يرجى العلم أن التعليقات تراجع أوتوماتيكياً وتتم إزالة العبارات غير اللائقة.